تتكون الرئتين من كثلة إسفنجية من ملايين الحويصلات الهوائية الصغيرة جدا متصلة بممرات الهواء , وجدران هذه الحويصلات محاط بشبكة كثيفة جدا من الشعيرات الدموية وسطح الرئتين الكبير الذي يقوم بتبادل الأكسجين وثاني اكسيد الكربون مع الهواء الجوى يتأثر بالمواد الضارة الموجودة بالدخان حيث يحدث تدمير للعديد من الخلايا الطلائية المبطنة للشعيرات الدموية كما تتأثر الأجهزة الدفاعية وتقلل مناعة الجهاز التنفسي، حيث إن هناك نوعين من الخلايا الطلائية إحداها تسمى الخلايا الكاسية وهى المفرزة للمخاط الذي يعمل كمصيدة للحبيبات الغريبة الداخلة مع الهواء أثناء الاستنشاق والأخرى تسمى الخلايا المهدبة لها أهداب توجد على أسطح الخلايا وتتحرك الأهداب حركات منتظمة إلى أعلى للمساعدة في طرد الأجسام الغريبة إلى الخارج وقد لوحظ أن استمرار التدخين يؤثر على هذه الخلايا حيث أن المواد الموجودة في الدخان من نيكوتين وقطران تؤدى إلى تخدير الخلايا المهدبة ثم موتها , وهذه المواد (قطران , نيكوتين ) تؤثر على الخلايا الكاسية بحيث يزداد إفرازها للمخاط بدرجة كبيرة وبتالي يتجمع السائل المخاطي في الممرات الهوائية مما يضطر المدخن للكحة الشديدة لاخراج هذا المخاط (وهو أول أعراض التهاب الشعب الهوائية). كما أن بعض مكونات الدخان تترسب بالرئتين وتحاط بخلايا أخرى يتم بناؤها حولها تسمى الخلايا المولدة للألياف والتي تؤدى إلى حدوث تليف في الرئتين وبالتالي ضعفها.
تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين الذين يدخنون 20 سيجارة فاكثر يوميا هو 16 ضعف نسبة الإصابة بين غير المدخنين وأثبتت الابحات الطبية أن نواتج التدخين ومكونات الدخان الناتج والداخل إلى الممرات الهوائية في الجهاز التنفسي هي السبب في ذلك ويكفى أن نعلم أن مكونات القطران الذي يتراكم على جدار الحويصلات الهوائية لها تأثير مهيج للخلايا الهدبية التي تطرد الأجسام الغريبة للخارج .
هذا بالإضافة إلى أمراض الشعب الهوائية التي تنتج عن تراكم القطران على جدار الحويصلات الهوائية في الرئة وتسمك جدارها وتضعف قدرتها على تبادل الأكسجين وثاني اكسيد الكربون مع الشعيرات الهوائية المبطنة لها فتزداد حركة الشهيق والزفير في محاولة للحصول على الأكسجين اللازم فيحدث (الامفزيما) كمقدمة للسرطان.
كما تؤدى زيادة ثاني اكسيد الكربون في الدم بالإضافة لنواتج التدخين الأخرى كالنيكوتين والأحماض العضوية والامونيا إلى أمراض القلب والشرايين.لنحمي انفسنا من هذه الامراض ولنحافظ على اجسامنا من كل المخاطر الذي تسببها سيجارة الكيف او التسليه او الملل.
تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين الذين يدخنون 20 سيجارة فاكثر يوميا هو 16 ضعف نسبة الإصابة بين غير المدخنين وأثبتت الابحات الطبية أن نواتج التدخين ومكونات الدخان الناتج والداخل إلى الممرات الهوائية في الجهاز التنفسي هي السبب في ذلك ويكفى أن نعلم أن مكونات القطران الذي يتراكم على جدار الحويصلات الهوائية لها تأثير مهيج للخلايا الهدبية التي تطرد الأجسام الغريبة للخارج .
هذا بالإضافة إلى أمراض الشعب الهوائية التي تنتج عن تراكم القطران على جدار الحويصلات الهوائية في الرئة وتسمك جدارها وتضعف قدرتها على تبادل الأكسجين وثاني اكسيد الكربون مع الشعيرات الهوائية المبطنة لها فتزداد حركة الشهيق والزفير في محاولة للحصول على الأكسجين اللازم فيحدث (الامفزيما) كمقدمة للسرطان.
كما تؤدى زيادة ثاني اكسيد الكربون في الدم بالإضافة لنواتج التدخين الأخرى كالنيكوتين والأحماض العضوية والامونيا إلى أمراض القلب والشرايين.لنحمي انفسنا من هذه الامراض ولنحافظ على اجسامنا من كل المخاطر الذي تسببها سيجارة الكيف او التسليه او الملل.