كفر ثلث
الموقع:
تقع قرية كفر ثلث الفلسطينية على التلال الساحلية المشرفة على الساحلي الفلسطيني حيث بإمكان الناظر مشاهدة المدن الفلسطينية والمستعمرات الإسرائيلية من خلال النظر للغرب، فيرى ملبس، كفر سابا، وغيرها وهي تبعد عن مدينة قلقيلية حوالي عشرة كيلومترات وتقع إلى الجهة الجنوبية الشرقية منها. كما وأنها تبعد حوالي ثلاث وعشرون كيلومترا إلى الغرب من مدينة نابلس، وحوالي ثلاثين كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة اللد الفلسطينية، الناظر لموقع القرية من جهاتها الأربع ومن القرى المجاورة لها يدرك جمال موقعها، وحسن اختياره والذي جاء على يد العرب الكنعانيين الذين سكنوا فلسطين حوالي منتصف الألف الثالث قبل الميلاد.
المساحة :
كسبت قرية كفر ثلث ملكية واسعة من الأراضي وصلت ما يعادل 87 ألف دونم على أكثر تقدير و72 ألف دونم على اقل تقدير. ولقد تناقصت هذه المساحة من الأراضي إلى 24938 دونم بعد الحرب العربية- الإسرائيلية عام 1948م.
الحدود:-
تحد القرية من الشمال قرية عزون وقرية عسله ومن الشرق دير استيا والى الجنوب الشرقي منها تقع قراوة بني حسان. كما ويحدها إلى الغرب قرية حبلة وجلجوليا التي كانت تقع ضمن الأراضي التي احتلت عام 1948م وعرب الجرامنة الذين سكنوا إلى الغرب من جلجوليا. ويحدها من الجنوب كل من سنيريا وبلدة بديا.
الربط الإقليمي :-
تتخذ القرية امتدادا لأراضيها من ارضي دير استيا شرقا إلى أراضي عزون إلى الشمال الشرقي منها. وبينما كان وادي عزون وامتداده واد الرشا الحد الفاصل بين أراضيها مارا إلى الجنوب من حبلة على بعد نصف كيلومتر متجها إلى الغرب إلى قرية جلجوليا وعرب الجرامنة حتى كان يصل نهر العوجا حيث يلتقي هناك أراضي قرية كفر ثلث الجنوبية التي يفصلها عن قرى سنيريا وقراوة بني حسان وعزون بن عتمه وبيت امين وكفر برا ووادي قانا احد الأودية التي ترفد نهر العوجا، والذي يبدأ من حوارة ماراً إلى الجنوب من نابلس على بعد ستة كيلومترات، وتشق الأراضي الواقعة مابين ديراستيا وجينصافوت بوادي قانا ويواصل الوادي امتداده فاصلاً أحيانا بين أراضي كفر ثلث وأراضي القرى المجاورة وأحيانا تقع أراضي كفر ثلث عند الطرف الجنوبي، ومع مواصلة الوادي سيره إلى الغرب يعمل على نقل التربة الطينية من الجبال المحيطة به، وبالتالي تزداد سماكة التربة الطينية وخصوبتها في السهل الساحلي الفلسطيني حتى يصب عند منبع نهر العوجا القريب من قرية رأس العين الفلسطينية.
التضاريس :
تقع قرية كفر ثلث فلكياً على خط عرض 32.3 مما أعطاها صفة مناخية مميزة بوقوعها ضمن العروض المعتدلة حيث يسود فيها المناخ المعتدل الذي يتصف بالحرارة والجفاف صيفاً، والاعتدال في المناطق الجبلية والشتاء الماطر الدافئ مع وجود تطرف في درجات الحرارة أثناء هبوب الرياح من وسط أوروبا أو من شمال آسيا، وتبلغ كمية الأمطار الساقطة رغم أنها تتصف بالتذبذب ما بين 400 – 900ملم.
أما بالنسبة للرياح تهب على البلدة رياح غربية عكسية أثناء الشتاء باردة تسبب انخفاض في درجات الحرارة وتؤدي إلى تساقط أمطار فجائية قصيرة على شكل عاصفة مطرية محدودة، وفي أواخر الشتاء تهب رياح الخماسين الجافة المتربة حيث تؤثر تأثيراً سلباً على الإنتاج الحيواني والزراعي، أما في فصل الصيف فتهب الرياح الشمالية فتعمل على تلطيف الجو ودرجات الحرارة. أما المظهر الطبوغرافي فقد نتج عنه سجل جيولوجي تعرضت له البلدة ضمن أحقاب زمنية ففي الزمن الأولي كانت البلدة جزئاً من قاعدة جرانتية صلبة اندثرت مع مرور الزمن، وفي الزمن الجيولوجي الأول تصدعت طبيعة الأرض بفعل عوامل التعرية المختلفة.
وقد غمرت ارض البلدة بمياه البحر كباقي ارض فلسطين في الزمن الجيولوجي الثاني مما اوجد طبيعة ارض رسوبية في مناطق متعددة من البلدة. وفي الزمن الجيولوجي الثالث حدث هناك تقلبات جيولوجية على ارض البلدة أوجدت بعض المناطق المتصدعة مثل وادي قانا ووادي ابو شعر ووادي الشامي ووادي ذيب وكلها محيطة بالبلدة، كما اوجد بعض المناطق المرتفعة الالتوائية مثل جبل الرأس والمنظار ومفر الحمام وجبل الاجرد وبعض التلال المنتشرة على ارض البلدة.
طبيعة الأرض والمصادر الطبيعية :-
صخور منطقة قلقيلية، ومنها بلدة كفر ثلث، هي من الصخور الدولومينية القاسية والتي شكل طبقات تكاد تكون أفقية يتراوح سمك هذه الطبقات بين (30-90سم) تفصل بينها طبقات رقيقة جداً لا تتجاوز السنتيمترات من مكونات كلسية اقل قساوة مما يمكن من فصل الطبقات الصخرية ويسهل عمليات تمهيد الأرض للبناء.
أما التربة فهي حمراء من نوع (Tetta Rossa) التي تسود في معظم مناطق الصخور الكلسية في حوض البحر المتوسط ويتم المحافظة على هذه التربة من الانجراف عن طريق بناء السلاسل الحجرية وتكثر البيارات والآبار الارتوازية.
قلقيلية من المناطق الغنية بالثروة المائية المتمثلة بالمياه الجوفية حيث انه يوجد فيها من الآبار الارتوازية ما يزيد عن 35بئراً تابعة للمدينة. إن هذه الآبار تعتمد بالدرجة الأولى على مياه الأمطار ولهذا فان منسوب الاحتياطي يخف تدريجياً في سنوات المحل وخصوصاً حين لا تتجاوز كمية الأمطار (350ملم) وقد سجل أدنى انخفاض في معدل الأمطار السنوي عام 1983/1984 حيث بلغت (339ملم) وأعلاها عام 1991/1992 حيث بلغت (1372ملم).
المناخ :-
إن مناخ قرية كفر ثلث يتبع مناخ مدينة قلقيلية بحيث يتبع مناخ حوض البحر المتوسط حيث ترتفع درجات الحرارة صيفا ويكون الجو دافئ ماطر شتاءا، ويصل معدل الرطوبة النسـبية خلال شهري تموز وآب إلى حوالي 70%.
الرياح :-
أما الرياح فهي في غالبيتها جنوبية أو جنوبية غربية وتزداد قوتها في فصل الشتاء بصورة خاصة وهي رياح لطيفة في الصيف باردة في الشتاء، وتهب الرياح الخماسينية الحارة الجافة في نهاية فصل الشتاء..
أصل التسمية :-
إن تسمية بلدة كفر ثلث ب (بعل شيليشة) حسب اللغة الكنعانية تعني رب الثلاث أو سيد الثلاث أو زوج الثلاث، وبعل هو آلهة الخصب عند الكنعانيين الذي يعد كبير الآلهة عندهم
الموقع:
تقع قرية كفر ثلث الفلسطينية على التلال الساحلية المشرفة على الساحلي الفلسطيني حيث بإمكان الناظر مشاهدة المدن الفلسطينية والمستعمرات الإسرائيلية من خلال النظر للغرب، فيرى ملبس، كفر سابا، وغيرها وهي تبعد عن مدينة قلقيلية حوالي عشرة كيلومترات وتقع إلى الجهة الجنوبية الشرقية منها. كما وأنها تبعد حوالي ثلاث وعشرون كيلومترا إلى الغرب من مدينة نابلس، وحوالي ثلاثين كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة اللد الفلسطينية، الناظر لموقع القرية من جهاتها الأربع ومن القرى المجاورة لها يدرك جمال موقعها، وحسن اختياره والذي جاء على يد العرب الكنعانيين الذين سكنوا فلسطين حوالي منتصف الألف الثالث قبل الميلاد.
المساحة :
كسبت قرية كفر ثلث ملكية واسعة من الأراضي وصلت ما يعادل 87 ألف دونم على أكثر تقدير و72 ألف دونم على اقل تقدير. ولقد تناقصت هذه المساحة من الأراضي إلى 24938 دونم بعد الحرب العربية- الإسرائيلية عام 1948م.
الحدود:-
تحد القرية من الشمال قرية عزون وقرية عسله ومن الشرق دير استيا والى الجنوب الشرقي منها تقع قراوة بني حسان. كما ويحدها إلى الغرب قرية حبلة وجلجوليا التي كانت تقع ضمن الأراضي التي احتلت عام 1948م وعرب الجرامنة الذين سكنوا إلى الغرب من جلجوليا. ويحدها من الجنوب كل من سنيريا وبلدة بديا.
الربط الإقليمي :-
تتخذ القرية امتدادا لأراضيها من ارضي دير استيا شرقا إلى أراضي عزون إلى الشمال الشرقي منها. وبينما كان وادي عزون وامتداده واد الرشا الحد الفاصل بين أراضيها مارا إلى الجنوب من حبلة على بعد نصف كيلومتر متجها إلى الغرب إلى قرية جلجوليا وعرب الجرامنة حتى كان يصل نهر العوجا حيث يلتقي هناك أراضي قرية كفر ثلث الجنوبية التي يفصلها عن قرى سنيريا وقراوة بني حسان وعزون بن عتمه وبيت امين وكفر برا ووادي قانا احد الأودية التي ترفد نهر العوجا، والذي يبدأ من حوارة ماراً إلى الجنوب من نابلس على بعد ستة كيلومترات، وتشق الأراضي الواقعة مابين ديراستيا وجينصافوت بوادي قانا ويواصل الوادي امتداده فاصلاً أحيانا بين أراضي كفر ثلث وأراضي القرى المجاورة وأحيانا تقع أراضي كفر ثلث عند الطرف الجنوبي، ومع مواصلة الوادي سيره إلى الغرب يعمل على نقل التربة الطينية من الجبال المحيطة به، وبالتالي تزداد سماكة التربة الطينية وخصوبتها في السهل الساحلي الفلسطيني حتى يصب عند منبع نهر العوجا القريب من قرية رأس العين الفلسطينية.
التضاريس :
تقع قرية كفر ثلث فلكياً على خط عرض 32.3 مما أعطاها صفة مناخية مميزة بوقوعها ضمن العروض المعتدلة حيث يسود فيها المناخ المعتدل الذي يتصف بالحرارة والجفاف صيفاً، والاعتدال في المناطق الجبلية والشتاء الماطر الدافئ مع وجود تطرف في درجات الحرارة أثناء هبوب الرياح من وسط أوروبا أو من شمال آسيا، وتبلغ كمية الأمطار الساقطة رغم أنها تتصف بالتذبذب ما بين 400 – 900ملم.
أما بالنسبة للرياح تهب على البلدة رياح غربية عكسية أثناء الشتاء باردة تسبب انخفاض في درجات الحرارة وتؤدي إلى تساقط أمطار فجائية قصيرة على شكل عاصفة مطرية محدودة، وفي أواخر الشتاء تهب رياح الخماسين الجافة المتربة حيث تؤثر تأثيراً سلباً على الإنتاج الحيواني والزراعي، أما في فصل الصيف فتهب الرياح الشمالية فتعمل على تلطيف الجو ودرجات الحرارة. أما المظهر الطبوغرافي فقد نتج عنه سجل جيولوجي تعرضت له البلدة ضمن أحقاب زمنية ففي الزمن الأولي كانت البلدة جزئاً من قاعدة جرانتية صلبة اندثرت مع مرور الزمن، وفي الزمن الجيولوجي الأول تصدعت طبيعة الأرض بفعل عوامل التعرية المختلفة.
وقد غمرت ارض البلدة بمياه البحر كباقي ارض فلسطين في الزمن الجيولوجي الثاني مما اوجد طبيعة ارض رسوبية في مناطق متعددة من البلدة. وفي الزمن الجيولوجي الثالث حدث هناك تقلبات جيولوجية على ارض البلدة أوجدت بعض المناطق المتصدعة مثل وادي قانا ووادي ابو شعر ووادي الشامي ووادي ذيب وكلها محيطة بالبلدة، كما اوجد بعض المناطق المرتفعة الالتوائية مثل جبل الرأس والمنظار ومفر الحمام وجبل الاجرد وبعض التلال المنتشرة على ارض البلدة.
طبيعة الأرض والمصادر الطبيعية :-
صخور منطقة قلقيلية، ومنها بلدة كفر ثلث، هي من الصخور الدولومينية القاسية والتي شكل طبقات تكاد تكون أفقية يتراوح سمك هذه الطبقات بين (30-90سم) تفصل بينها طبقات رقيقة جداً لا تتجاوز السنتيمترات من مكونات كلسية اقل قساوة مما يمكن من فصل الطبقات الصخرية ويسهل عمليات تمهيد الأرض للبناء.
أما التربة فهي حمراء من نوع (Tetta Rossa) التي تسود في معظم مناطق الصخور الكلسية في حوض البحر المتوسط ويتم المحافظة على هذه التربة من الانجراف عن طريق بناء السلاسل الحجرية وتكثر البيارات والآبار الارتوازية.
قلقيلية من المناطق الغنية بالثروة المائية المتمثلة بالمياه الجوفية حيث انه يوجد فيها من الآبار الارتوازية ما يزيد عن 35بئراً تابعة للمدينة. إن هذه الآبار تعتمد بالدرجة الأولى على مياه الأمطار ولهذا فان منسوب الاحتياطي يخف تدريجياً في سنوات المحل وخصوصاً حين لا تتجاوز كمية الأمطار (350ملم) وقد سجل أدنى انخفاض في معدل الأمطار السنوي عام 1983/1984 حيث بلغت (339ملم) وأعلاها عام 1991/1992 حيث بلغت (1372ملم).
المناخ :-
إن مناخ قرية كفر ثلث يتبع مناخ مدينة قلقيلية بحيث يتبع مناخ حوض البحر المتوسط حيث ترتفع درجات الحرارة صيفا ويكون الجو دافئ ماطر شتاءا، ويصل معدل الرطوبة النسـبية خلال شهري تموز وآب إلى حوالي 70%.
الرياح :-
أما الرياح فهي في غالبيتها جنوبية أو جنوبية غربية وتزداد قوتها في فصل الشتاء بصورة خاصة وهي رياح لطيفة في الصيف باردة في الشتاء، وتهب الرياح الخماسينية الحارة الجافة في نهاية فصل الشتاء..
أصل التسمية :-
إن تسمية بلدة كفر ثلث ب (بعل شيليشة) حسب اللغة الكنعانية تعني رب الثلاث أو سيد الثلاث أو زوج الثلاث، وبعل هو آلهة الخصب عند الكنعانيين الذي يعد كبير الآلهة عندهم