نشأة القرية
بنى الكنعانيون المدن الكثيرة والتي وصلت إلى 18 مدينة احتلها تحمس الثالث (1501-1447) ق.م، وقد ذكرها في هيكل الكرنك في ارض الصعيد (طان) ومنها يبوس (القدس) وافرات (بيت لحم) وبروت (البيرة) وجلجال (جلجولية) وبعل شيليشة (كفر ثلث) هذا يعني أن قرية كفر ثلث كانت كنعانية والذي يؤكد هذا الكلام وجود بعض الآبار ذات النمط الكنعاني الذي تميز بكون قاع البئر مبلطاً بالحجارة ومعه بعضاً من الكلس وحصى الوديان
كفر ثلث في الفتره الاسلاميه :-
إن هزيمة الروم في معركة اليرموك سنة 636م وفتح بيت المقدس والوثيقة العمرية التي جاءت كثمرة لهذا الاختمار الإنساني المتسامح عند هؤلاء المسلمين واضح أن القرية دخلت كباقي قرى ومدن فلسطين ضمن دائرة الدولة الإسلامية. ومع مجيء المسلمون الأوائل بدأت عملية هجرة عربية جديدة إلى فلسطين ساهمت في تدعيم عروبة البلاد واختلط الكنعانيون والاموريون والفلسطينيون والعرب المسلمون بحيث كونوا عرب فلسطين، والذين نعرفهم الآن وهو الذي أشاراليه جفريز احد الكتاب الغربيين. الواضح من خلال الروايات الأخرى أن عائلتي الجماعة الغرابة وآل الأعرج قد بقيتا تسكنان القرية حتى قيل أنهما ساعدا الجيش الصلاحي " المنسوب لصلاح الدين" أثناء مروره إلى مدينة نابلس لفتحها، وفي العهد المملوكي قام الظاهر بيبرس باقتطاع خربة المنطار الواقعة غربي كفر ثلث لعز الدين اتابك الفخري وكانت من جملة الإقطاعيات التي اقطعها لقواده في فلسطين وفي هذا العهد لا نعرف شيئاً عن كفر ثلث يعطينا ما نبتغيه، ومع دخول العثمانيين إلى بلاد فلسطين عند هزيمة المماليك في معركتي مرج دابق 1516م ومعركة اللد عام 1517م. فقد دخلت القرية ضمن دائرة التبعية للعهد العثماني.
قرية كفر ثلث في الحرب العالمية الأولى
سببت الحرب القيام بعملية تجنيد إجباري لأبناء القرية في سلك العسكرية، والواضح من خلال الروايات أن أكثر من 20 شخصاً من خيرة شباب القرية جندوا في هذه الحرب وكانت خدماتهم في الجزء الشرقي من الجبهة في منطقة البلقان والبحر الأسود وفي اليونان وكريت والبعض من هؤلاء قتل أو وقع في الأسر والآخر عاد للقرية. وبينما كان فريقاً من سكان القرية قد حارب بشجاعة نادرة كما قيل ورغم ذلك لم ينالوا استحسان قادتهم لأنهم كانوا يخالفون التعليمات ويقومون بعمليات هجوم بدون تكليف من قيادتهم. كان آخرون من سكان القرية قد تهربوا من الانضمام للجيش وهو ما أدى إلى مضايقة أهاليهم من قبل العثمانيين.
ديمغرافية السكان
بلغ عدد السكان في قرية كفر ثلث 632 نسمة سنة 1022م ولقد قدر عددهم ب955 شخصاً عام 1931م بما فيهم فقط سكان خربة خريش وبينهم 466 ذكراً و489 أنثى وفي سنة 1934م بلغ عددهم 1800 نسمة بما فيهم سكان الخرب كافة، وفي سنة 1945 قدر عددهم ب 1290 نسمه وفي عام 1984 اصبح عددهم 2121 نسمة متواجدين بالقرية. ويبلغ عدد سكان قرية كفر ثلث حالياً حوالي 5000 نسمة متواجدين بالقرية وهناك ما يزيد عن 2000 مواطن في الشتات
السكان والدخل
معظم سكان كفر ثلث يعتمدن على الزراعة والعمالة و تربية الحيوانات و الجدول التالي يبين النشاطات معدل الدخل للسكان في كفر ثلث.
نسب السكان ومعدل الدخل لهم
الأنشطة نسبة السكان معدل الدخل بالشيكل
زراعة 40% 1000
عمالة 25% 1500
تربية حيوانات 20% 1200
وظائف 10% 1800
تجارة 5% 2500
المعالم الأثرية :
تحتوي القرية على عدة خرب:
1. خربة خريش :
من الخرب التي سكنت قبل قرنين دعوها بهذا الاسم نسبة إلى محمد بن احمد الخريشي الحنبلي، كان قد شب وترعرع فيها وبقي له مقام يدعى باسمه، بلغ عدد سكانها أكثر من 70 نسمة في 1/1/1945م اغتصبها اليهود بموجب اتفاقية رودس ودمروها وأقاموا بدلا منها كيبوتس جماعي يسمى "حورشيم" وترتفع خريش 75 متراً عن سطح البحر.
2. خربة الزاقور
ترتفع 83 متراً عن سطح البحر والزاقور في العربية معناها المنطقة العالية سمنتها عائلات الجماعة الغرابة حتى ابعدوا عنها عام 1948 وتوزعوا داخل الخط الأخضر وخارجة.
3. خربة رأس عطية
سكنت على اثر هجرة 1948م من قبل سكان قرية كفر ثلث بلغ عددهم في 18/11/1961، (224) شخصاً منهم 105 ذكور و119 إناث واليوم عددهم ما يقارب حوالي 400شخص.
4. خربة أبو سلمان
إحدى الخرب التي سكنتها بشكل رسمي عائلة آل أبي سلمان احد فروع الجماعة الغرابة وقد سكنوها بعد تهجيرهم من خربة الزاقور عام 1948 ويبلغ عدد سكانها اليوم 252 شخصاً بها مدرسة ابتدائية.
5. خربة الضبعة
استقروا بها قبل وبعد حرب 1948م حيث وجد بها آل الاعرج قبل الهزيمة العربية الاولى بينما سكنها جزء من دار عرار على اثر طردهم من خريش واغتصابها عام 1948 ويبلغ تعداد سكانها اليوم حوالي 150 شخصاً.
6. خربة رأس طيرة
تبعد مسافة نصف كيلومتر تقريباً شمال خربة الضبعة استقروا بها قبل عام 1948م، يبلغ عدد سكانها في هذه الأيام حوالي 160 شخصاً.
7. خربة وادي الرشا
تقع شرقي قرية حبلة على بعد 3 كيلومتر تقريباً يسكنها حوالي 50 شخصاً من آل عوده.
8. خربة أبو جلعود
تقع إلى الشمال من خربة سلمان بها آل أبي جلعود إحدى فروع الجماعة الغرابة ابعدوا عن الزاقور وسكنوها بعد حرب عام 1948م يعتمدون على الحمضيات والعمل المأجور في إسرائيل بشكل أساسي يبلغ عددهم حوالي 70 شخصاً.
9. خربة الملالحة
سكنتها بعض العائلات المهاجرة على اثر حرب عام 1948م التي ا لمت بشعبنا العربي الفلسطيني، وتسكنها بعض الأسر من قرية كفر ثلث حيث تمارس مهنة الرعي. يبلغ سكانها حوالي 50 نسمة.
10. خربة الأشقر
سكنتها عائلة آل الأشقر قبل عام 1948. بلغ عددهم في 18/11/1961 106 نسمة 54 ذكرا و62 من الإناث، يعتمد سكانها على الزراعة وعلى العمل المأجور بشكل أساسي. ويبلغ عدد سكانها اليوم حوالي 172شخصاً.
11. المدور
سكنت قبل عام 1948م بشكل متقطع بينما سكنوها بعد طردهم من الزاقور عام 1948 بشكل دائم وهم فرع من الجماعة الغرابة إحدى العائلات من قرية كفر ثلث، ويبلغ عدد سكانها 77 شخصاً في القرية وهناك 33 شخصاً خارجها والملاحظ أن نسبة زيادة أو انخفاض السكان تتعلق بحسب مؤشرات الهجرات الناتجة عن حرب 1948م أو مستويات التقدم الاجتماعي والصحي لدى السكان، وان كان أثرها لا يذكرها لا يذكر بالمقارنة مع أوضاع الهجرات الخارجية السكانية الداخلية منها والخارجية علماً أن فعل الهجرات الخارجية اكبر بكثير من فعل الهجرات الداخلية،
بنى الكنعانيون المدن الكثيرة والتي وصلت إلى 18 مدينة احتلها تحمس الثالث (1501-1447) ق.م، وقد ذكرها في هيكل الكرنك في ارض الصعيد (طان) ومنها يبوس (القدس) وافرات (بيت لحم) وبروت (البيرة) وجلجال (جلجولية) وبعل شيليشة (كفر ثلث) هذا يعني أن قرية كفر ثلث كانت كنعانية والذي يؤكد هذا الكلام وجود بعض الآبار ذات النمط الكنعاني الذي تميز بكون قاع البئر مبلطاً بالحجارة ومعه بعضاً من الكلس وحصى الوديان
كفر ثلث في الفتره الاسلاميه :-
إن هزيمة الروم في معركة اليرموك سنة 636م وفتح بيت المقدس والوثيقة العمرية التي جاءت كثمرة لهذا الاختمار الإنساني المتسامح عند هؤلاء المسلمين واضح أن القرية دخلت كباقي قرى ومدن فلسطين ضمن دائرة الدولة الإسلامية. ومع مجيء المسلمون الأوائل بدأت عملية هجرة عربية جديدة إلى فلسطين ساهمت في تدعيم عروبة البلاد واختلط الكنعانيون والاموريون والفلسطينيون والعرب المسلمون بحيث كونوا عرب فلسطين، والذين نعرفهم الآن وهو الذي أشاراليه جفريز احد الكتاب الغربيين. الواضح من خلال الروايات الأخرى أن عائلتي الجماعة الغرابة وآل الأعرج قد بقيتا تسكنان القرية حتى قيل أنهما ساعدا الجيش الصلاحي " المنسوب لصلاح الدين" أثناء مروره إلى مدينة نابلس لفتحها، وفي العهد المملوكي قام الظاهر بيبرس باقتطاع خربة المنطار الواقعة غربي كفر ثلث لعز الدين اتابك الفخري وكانت من جملة الإقطاعيات التي اقطعها لقواده في فلسطين وفي هذا العهد لا نعرف شيئاً عن كفر ثلث يعطينا ما نبتغيه، ومع دخول العثمانيين إلى بلاد فلسطين عند هزيمة المماليك في معركتي مرج دابق 1516م ومعركة اللد عام 1517م. فقد دخلت القرية ضمن دائرة التبعية للعهد العثماني.
قرية كفر ثلث في الحرب العالمية الأولى
سببت الحرب القيام بعملية تجنيد إجباري لأبناء القرية في سلك العسكرية، والواضح من خلال الروايات أن أكثر من 20 شخصاً من خيرة شباب القرية جندوا في هذه الحرب وكانت خدماتهم في الجزء الشرقي من الجبهة في منطقة البلقان والبحر الأسود وفي اليونان وكريت والبعض من هؤلاء قتل أو وقع في الأسر والآخر عاد للقرية. وبينما كان فريقاً من سكان القرية قد حارب بشجاعة نادرة كما قيل ورغم ذلك لم ينالوا استحسان قادتهم لأنهم كانوا يخالفون التعليمات ويقومون بعمليات هجوم بدون تكليف من قيادتهم. كان آخرون من سكان القرية قد تهربوا من الانضمام للجيش وهو ما أدى إلى مضايقة أهاليهم من قبل العثمانيين.
ديمغرافية السكان
بلغ عدد السكان في قرية كفر ثلث 632 نسمة سنة 1022م ولقد قدر عددهم ب955 شخصاً عام 1931م بما فيهم فقط سكان خربة خريش وبينهم 466 ذكراً و489 أنثى وفي سنة 1934م بلغ عددهم 1800 نسمة بما فيهم سكان الخرب كافة، وفي سنة 1945 قدر عددهم ب 1290 نسمه وفي عام 1984 اصبح عددهم 2121 نسمة متواجدين بالقرية. ويبلغ عدد سكان قرية كفر ثلث حالياً حوالي 5000 نسمة متواجدين بالقرية وهناك ما يزيد عن 2000 مواطن في الشتات
السكان والدخل
معظم سكان كفر ثلث يعتمدن على الزراعة والعمالة و تربية الحيوانات و الجدول التالي يبين النشاطات معدل الدخل للسكان في كفر ثلث.
نسب السكان ومعدل الدخل لهم
الأنشطة نسبة السكان معدل الدخل بالشيكل
زراعة 40% 1000
عمالة 25% 1500
تربية حيوانات 20% 1200
وظائف 10% 1800
تجارة 5% 2500
المعالم الأثرية :
تحتوي القرية على عدة خرب:
1. خربة خريش :
من الخرب التي سكنت قبل قرنين دعوها بهذا الاسم نسبة إلى محمد بن احمد الخريشي الحنبلي، كان قد شب وترعرع فيها وبقي له مقام يدعى باسمه، بلغ عدد سكانها أكثر من 70 نسمة في 1/1/1945م اغتصبها اليهود بموجب اتفاقية رودس ودمروها وأقاموا بدلا منها كيبوتس جماعي يسمى "حورشيم" وترتفع خريش 75 متراً عن سطح البحر.
2. خربة الزاقور
ترتفع 83 متراً عن سطح البحر والزاقور في العربية معناها المنطقة العالية سمنتها عائلات الجماعة الغرابة حتى ابعدوا عنها عام 1948 وتوزعوا داخل الخط الأخضر وخارجة.
3. خربة رأس عطية
سكنت على اثر هجرة 1948م من قبل سكان قرية كفر ثلث بلغ عددهم في 18/11/1961، (224) شخصاً منهم 105 ذكور و119 إناث واليوم عددهم ما يقارب حوالي 400شخص.
4. خربة أبو سلمان
إحدى الخرب التي سكنتها بشكل رسمي عائلة آل أبي سلمان احد فروع الجماعة الغرابة وقد سكنوها بعد تهجيرهم من خربة الزاقور عام 1948 ويبلغ عدد سكانها اليوم 252 شخصاً بها مدرسة ابتدائية.
5. خربة الضبعة
استقروا بها قبل وبعد حرب 1948م حيث وجد بها آل الاعرج قبل الهزيمة العربية الاولى بينما سكنها جزء من دار عرار على اثر طردهم من خريش واغتصابها عام 1948 ويبلغ تعداد سكانها اليوم حوالي 150 شخصاً.
6. خربة رأس طيرة
تبعد مسافة نصف كيلومتر تقريباً شمال خربة الضبعة استقروا بها قبل عام 1948م، يبلغ عدد سكانها في هذه الأيام حوالي 160 شخصاً.
7. خربة وادي الرشا
تقع شرقي قرية حبلة على بعد 3 كيلومتر تقريباً يسكنها حوالي 50 شخصاً من آل عوده.
8. خربة أبو جلعود
تقع إلى الشمال من خربة سلمان بها آل أبي جلعود إحدى فروع الجماعة الغرابة ابعدوا عن الزاقور وسكنوها بعد حرب عام 1948م يعتمدون على الحمضيات والعمل المأجور في إسرائيل بشكل أساسي يبلغ عددهم حوالي 70 شخصاً.
9. خربة الملالحة
سكنتها بعض العائلات المهاجرة على اثر حرب عام 1948م التي ا لمت بشعبنا العربي الفلسطيني، وتسكنها بعض الأسر من قرية كفر ثلث حيث تمارس مهنة الرعي. يبلغ سكانها حوالي 50 نسمة.
10. خربة الأشقر
سكنتها عائلة آل الأشقر قبل عام 1948. بلغ عددهم في 18/11/1961 106 نسمة 54 ذكرا و62 من الإناث، يعتمد سكانها على الزراعة وعلى العمل المأجور بشكل أساسي. ويبلغ عدد سكانها اليوم حوالي 172شخصاً.
11. المدور
سكنت قبل عام 1948م بشكل متقطع بينما سكنوها بعد طردهم من الزاقور عام 1948 بشكل دائم وهم فرع من الجماعة الغرابة إحدى العائلات من قرية كفر ثلث، ويبلغ عدد سكانها 77 شخصاً في القرية وهناك 33 شخصاً خارجها والملاحظ أن نسبة زيادة أو انخفاض السكان تتعلق بحسب مؤشرات الهجرات الناتجة عن حرب 1948م أو مستويات التقدم الاجتماعي والصحي لدى السكان، وان كان أثرها لا يذكرها لا يذكر بالمقارنة مع أوضاع الهجرات الخارجية السكانية الداخلية منها والخارجية علماً أن فعل الهجرات الخارجية اكبر بكثير من فعل الهجرات الداخلية،