وتعود قضية اليورانيوم لتُطرح من جديد، خاصة بعد أن أعلنت الآلية العسكرية الأمريكية أنه لا يمكنها الاستغناء عن القذائف المغلفة باليورانيوم المنضب في حربها الجديدة على العراق. ذلك رغم أن قضية إصابة مئات الجنود الأمريكيين والبريطانيين الذين شاركوا بحرب الخليج الثانية بما يسمى بأعراض حرب الخليج لا تزال قيد الفحص في مراكز البحث العلمي والمحاكم؛ حيث تنسب معظم تلك الأعراض إلى غبار اليورانيوم المنضب الناتج عن انفجار القذائف. هذا بالتأكيد بخلاف المعدلات المرتفعة التي سجلتها حالات الإصابة بسرطان الأطفال التي وصلت إلى 9 أضعاف الأرقام السابقة لعام 1991.
واليورانيوم المنضب هو أحد نظائر اليورانيوم 238، وهو بقايا اليورانيوم المشع الفعال المستخدم كوقود نووي أو في صناعة الأسلحة النووية، ولأنه من الفضلات فإن سعره بخس جدًّا، ويستخدم في تغليف مقدمة القذائف الخارقة للدروع أو في تقوية صفائح الدبابات كدبابات أبرامس Abrams Tanks، وفي صناعات مدنية أخرى كمادة لحفظ التوازن في السفن والطائرات؛ حيث يتميز بثقل وزنه الهائل الذي يزيد على وزن الرصاص، وبالتالي فهو يعطي للقذائف قوة اختراق عالية.
وتفيد التقارير المتعددة أن الحلفاء استخدموا حوالي ثلاثمائة طن من اليورانيوم المنضب في عاصفة الصحراء استهدفت غالبيتها العظمى الدبابات العراقية في صحراء الكويت، وقد أوصى تقرير صدر عن الأمم المتحدة في أوائل عام 2001 عن اليورانيوم الناضب بضرورة تطهير مناطق القصف من أي طلقات، والتخلص منها بشكل سليم، بالإضافة إلى تطهير التربة المحيطة. كما يوصي بعمل اختبارات دورية لجميع مناطق القصف؛ لاكتشاف المناطق الملوثة باليورانيوم من أجل إغلاقها كلما أمكن ذلك إلى حين الانتهاء من تطهيرها. ويشير التقرير إلى خطورة لعب الأطفال حول مناطق القصف بسبب خطورة وضع الأطفال المتكرر أيديهم الملوثة بالأتربة في أفواههم؛ وهو ما يضاعف من احتمالات التسمم.
من المنتظر أن تتضاعف أعداد القذائف المغلفة باليورانيوم الساقطة على العراق في الحرب الدائرة الآن.. فمن سيمنع الأطفال من اللهو حولها حتى تطهر الأمم المتحدة التربة؟!
نسأل المولى القدير أن يحفظ بيئتنا من كل شر
إقدم لكم تحيتي الخاصة
واليورانيوم المنضب هو أحد نظائر اليورانيوم 238، وهو بقايا اليورانيوم المشع الفعال المستخدم كوقود نووي أو في صناعة الأسلحة النووية، ولأنه من الفضلات فإن سعره بخس جدًّا، ويستخدم في تغليف مقدمة القذائف الخارقة للدروع أو في تقوية صفائح الدبابات كدبابات أبرامس Abrams Tanks، وفي صناعات مدنية أخرى كمادة لحفظ التوازن في السفن والطائرات؛ حيث يتميز بثقل وزنه الهائل الذي يزيد على وزن الرصاص، وبالتالي فهو يعطي للقذائف قوة اختراق عالية.
وتفيد التقارير المتعددة أن الحلفاء استخدموا حوالي ثلاثمائة طن من اليورانيوم المنضب في عاصفة الصحراء استهدفت غالبيتها العظمى الدبابات العراقية في صحراء الكويت، وقد أوصى تقرير صدر عن الأمم المتحدة في أوائل عام 2001 عن اليورانيوم الناضب بضرورة تطهير مناطق القصف من أي طلقات، والتخلص منها بشكل سليم، بالإضافة إلى تطهير التربة المحيطة. كما يوصي بعمل اختبارات دورية لجميع مناطق القصف؛ لاكتشاف المناطق الملوثة باليورانيوم من أجل إغلاقها كلما أمكن ذلك إلى حين الانتهاء من تطهيرها. ويشير التقرير إلى خطورة لعب الأطفال حول مناطق القصف بسبب خطورة وضع الأطفال المتكرر أيديهم الملوثة بالأتربة في أفواههم؛ وهو ما يضاعف من احتمالات التسمم.
من المنتظر أن تتضاعف أعداد القذائف المغلفة باليورانيوم الساقطة على العراق في الحرب الدائرة الآن.. فمن سيمنع الأطفال من اللهو حولها حتى تطهر الأمم المتحدة التربة؟!
[img3]http://www.islamonline.net/arabic/science/2003/03/images/pic07c.jpg[/img3]
فرق البحث عن آثار اليورانيوم الناضب
فرق البحث عن آثار اليورانيوم الناضب
انتهى
نسأل المولى القدير أن يحفظ بيئتنا من كل شر
إقدم لكم تحيتي الخاصة