عام 2009 .. عام الصحة والبيئة
تتجه الاستراتيجيات الموضوعة من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وخصوصاً المتعلقة بالبيئة إلى وضع تصور عن الحالة البيئية الراهنة والمستقبلية في ظل المتغيرات المناخية، والمشكلات البيئية الناتجة عن الاستخدام السيء للتكنولوجيا والتطور العلمي.
ويبدو أن أهل البيئة ـ في بلدنا ـ قد حددوا هذه المشكلات بـ الاحتلال وما نتج عنه من تخريب وعبث بالبيئة الفلسطينية كان آخرها الجدار ومصادرة الاراضي والتحكم بالمياه الجوفية. اما على الصعيد الفلسطيني فكان من اكبر الجرائم بحق الطبيعة هو زيادة الكتل الإسمنتية على حساب المناطق الخضراء والعشوائيات وحرق الغابات، وقلة المصادر المائية وعدم الاهتمام بالثروات الحيواتيةوعدم تنظيم لمكبات النفايات في هذه المدن الفلسطينية وعدم ايجاد حلول لمشكلة المجاري الفلسطيني، ناهيك عن عدم الوعي الشعبي في امور البيئة وغيرها من المشكلات التي تمَّ تحديدها، ودراستها وإيجاد الحلول الناجعة لها!
لكن الحلول التي تمَّ تحديدها تبقى حبيسة الأدراج والملفات ولا تخرج إلى أرض الواقع والتطبيق ليبقى الوضع قائماً والمشكلة البيئية قائمة!!!
ولابد من سنِّ المزيد من التشريعات والقوانين الناظمة لعمل الجهات المتصلة بالبيئة من وزارات ومؤسسات حكومية وغير حكومية.
وإن توجه السلطة إلى إصدار قانون تنظيم المناطق العشوائية في فلسطين مدنها وريفها هو أولى الخطوات بالاتجاه الصحيح على ألا يمس ذلك بالنسيج العمراني والاجتماعي بتلك المناطق وأن يؤخذ بعين الاعتبار التنوع الاجتماعي الموجود فيها.
لذلك أدعو لكوني مراقب صحة البيئة في بلدية كفر ثلث و من باب الغيرة والمسؤولية إلى مزيد من التعاون في المجال البيئي بين جميع المؤسسات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والنظر إلى المجال البيئي بعين المسؤول والمتفهم لما يعترض حياتنا وصحتنا من مشكلات حقيقية لنا دور كبير في صنعها، وأهمها مشكلة النفايات والمجاري ولنا الدور الأكبر في رفع سوية الوعي البيئي عند العامة.
ولتكن سنة 2009 عاماًللصحةوالبيئة.... عاماً خالياً من التلوث قدر المستطاع.. وعاماً لزيادة المناطق الخضراء.. وعاماً لزيادة الوعي البيئي..!! وعاماً للعمل على دعم الإعلام المختص بالبيئة.
باحترام
مراقب الصحة والبيئة في بلدية كفرثلث
زكي عمر
تتجه الاستراتيجيات الموضوعة من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وخصوصاً المتعلقة بالبيئة إلى وضع تصور عن الحالة البيئية الراهنة والمستقبلية في ظل المتغيرات المناخية، والمشكلات البيئية الناتجة عن الاستخدام السيء للتكنولوجيا والتطور العلمي.
ويبدو أن أهل البيئة ـ في بلدنا ـ قد حددوا هذه المشكلات بـ الاحتلال وما نتج عنه من تخريب وعبث بالبيئة الفلسطينية كان آخرها الجدار ومصادرة الاراضي والتحكم بالمياه الجوفية. اما على الصعيد الفلسطيني فكان من اكبر الجرائم بحق الطبيعة هو زيادة الكتل الإسمنتية على حساب المناطق الخضراء والعشوائيات وحرق الغابات، وقلة المصادر المائية وعدم الاهتمام بالثروات الحيواتيةوعدم تنظيم لمكبات النفايات في هذه المدن الفلسطينية وعدم ايجاد حلول لمشكلة المجاري الفلسطيني، ناهيك عن عدم الوعي الشعبي في امور البيئة وغيرها من المشكلات التي تمَّ تحديدها، ودراستها وإيجاد الحلول الناجعة لها!
لكن الحلول التي تمَّ تحديدها تبقى حبيسة الأدراج والملفات ولا تخرج إلى أرض الواقع والتطبيق ليبقى الوضع قائماً والمشكلة البيئية قائمة!!!
ولابد من سنِّ المزيد من التشريعات والقوانين الناظمة لعمل الجهات المتصلة بالبيئة من وزارات ومؤسسات حكومية وغير حكومية.
وإن توجه السلطة إلى إصدار قانون تنظيم المناطق العشوائية في فلسطين مدنها وريفها هو أولى الخطوات بالاتجاه الصحيح على ألا يمس ذلك بالنسيج العمراني والاجتماعي بتلك المناطق وأن يؤخذ بعين الاعتبار التنوع الاجتماعي الموجود فيها.
لذلك أدعو لكوني مراقب صحة البيئة في بلدية كفر ثلث و من باب الغيرة والمسؤولية إلى مزيد من التعاون في المجال البيئي بين جميع المؤسسات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والنظر إلى المجال البيئي بعين المسؤول والمتفهم لما يعترض حياتنا وصحتنا من مشكلات حقيقية لنا دور كبير في صنعها، وأهمها مشكلة النفايات والمجاري ولنا الدور الأكبر في رفع سوية الوعي البيئي عند العامة.
ولتكن سنة 2009 عاماًللصحةوالبيئة.... عاماً خالياً من التلوث قدر المستطاع.. وعاماً لزيادة المناطق الخضراء.. وعاماً لزيادة الوعي البيئي..!! وعاماً للعمل على دعم الإعلام المختص بالبيئة.
باحترام
مراقب الصحة والبيئة في بلدية كفرثلث
زكي عمر